الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث بتعلة أن سلعهم حرام: كتيبة "جمال الغائب" الليبية تضيق على تجار تونسيين وتفرض عليهم ضريبة

نشر في  17 ديسمبر 2015  (16:07)

يواصل تجار مدينة بن قردان إحتجاجهم والإعتصام داخل مخيمات نصبوها بمنطقة الجميلة بالقرب من دار الشباب وسط المدينة بالطريق المؤدية إلى رأس جدير بعد أن عمدت مجموعات ليبية تابعة لما يعرف بكتيبة "جمال الغائب" المرابطة من جانب المعبر الحدودي برأس جدير إلى منعهم من تمرير سلعهم.

واوضح أحد المحتجين لموقع "الجمهورية" أن أطرافا ليبية تمارس التضييق الممنهج على التجار التونسيين وذلك بالإعتداء عليهم لفظيا علاوة على إفتكاك سلعهم تحت غطاء الدين مبررين ذلك بالسلع "الحرام".

وأفاد أفاد محتج آخر أن هذه المجموعات فرضت على التجار التونسيين مبالغ مالية مختلفة كأداء للعبور نحو تونس مشيرا الى أن التونسي الذي لا يملك المبلغ أو يرفض الدفع يجبر على ترك البضاعة والعودة دونها.

وينفذ التجار بدمينة بن قدان إحتجاجهم بصفة سلمية وطالبوا الحكومة التونسية بالتفاوض مع الجانب الليبي لفتح قنوات تبادل السلع وإجبارها على معاملة التونسي بإحترام وبنفس المعاملة التي يتلقاها الليبي في تونس.

ويتوقع المحتجون توجه تحركهم نحو التصعيد في ظل تأزم الوضع ، حيث أكدوا أن هذه الممارسات ليست وليدة اللحظة وإنما كانت تمارس عليهم حتى قبل غلق المعبر الحدودي لمدة 15 يوما بقرار حكومي إبان عملية إستشهاد 12 عون من الأمن الرئاسي يوم 24 من شهر نوفمبر.

نعيمة خليصة